١١٦٦٠ - حدثنا حجاج، حدثنا ليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف أن عياض بن مسافع أخبره، عن أبى بكرة أخى زياد لأمه قال أبو بكرة: أكثر الناس فى شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال:«أما بعد: فى شأن هذا الرجل الذى قد أكثرتم فى شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابًا يخرجون قبل الدجال، وأنه ليس بلدًا إلا يدخله رعب الشيطان المسيخ إلا المدينة على كل نقب من نقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح»(١) .
١١٦٦١ - حدثنا يعقوب، حدثنا ابن أخى ابن شهاب، عن عمه قال: أخبرنى طلحة بن عبد الله بن عوف أن عياض بن مسافع حدثه، أن أبا بكرة أخا زياد لأمه قال: قال أبو بكرة: أكثر الناس فى شأن
(١) أخرجه أحمد: ٥/٤٦، قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى وأحد أسانيد أحمد والطبرانى رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٧/٣٣٢.