أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال:«أليس ذات البلدة؟!» قلنا: بلى، قال «أى شهر هذا؟!» قلنا: الله ورسوله أعلم، قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال:«أليس ذا الحجة؟!» قلنا: بلى، قال:«فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا لا ترجعوا بعدى كفارًا أو ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا هل بلغت، ألا ليبلغ الشاهد الغائب منكم، فلعل من يبلغه يكون أوعى له من بعض من يسمعه»(١) . قال محمد: وقد كان ذلك، قال: كان بعض من/ بلغه أوعى له من بعض من سمعه.
رواه أبو داود، عن مسدد.
والنسائى، عن عمرو بن زرارة كلاهما عن إسماعيل بن علية ب÷ز
(١) أخرجه أحمد: ٥/٣٧، وأبو داود ٢/٤٨٣-٤٨٥ رقم١٩٤٧، والنسائى فى «السنن الكبرى ٢/٤٦٩-٤٧٠ رقم٤٢١٥» .