١١٦٨٦ - حدثنا زكريا بن عدى، حدثنا بقية، عن بحر بن سعد عن معجان، عن جبير بن نفير، عن أبى ثعلبه الخشنى، أنه حدثهم قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر والناس جياع، فأصبنا بها حمرًا من حمر الإنس فذبحناها، قال: فأخبر النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: فأمر عبد الرحمن ابن عوف، فقال فى الناس: أن لحوم الحمر الإنسية لا تحل لمن يشهد أنى رسول الله، قال: ووجدنا فى جنانها بصلاً وثومًا والناس جياع فجهروا أو فراحوا وإذا ريح المسجد بصل وثوم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنا» وقال: «لا يحل النهب ولا يحل كل ذى ناب من السباع ولا تحل المجثمة»(١) .
رواه النسائى فى الصيد عن عمرو بن عثمان، عن بقية به.
ورواه الطبرانى من حديث إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن لقمان ابن عامر، عن جبير بن نفير به مثله.
١١٦٨٧ - حدثنا حماد بن خالد، حدثنا معاوية عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير، عن أبيه عن أبى ثعلبة الخشنى قال: قال رسول
(١) أخرجه أحمد ٤/١٩٤، والنسائى فى «السنن الكبرى ٣/١٦١رقم٤٨٥٤» ، والطبرانى فى «المعجم الكبير ٢٢/١٧٧-١٧٨ رقم٤٧٤» .