للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٢ - التاسع: رواه الطبراني، عن محمد بن الصلت، حدثنا عمر بن يزيد الهمداني، عن جده، عن فاطمة بنت قيس/، عن تميم الداري. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن طيبة (١) المدينة وما نقب من نقابها (٢) إلا عليه ملكٌ شاهر سيفهُ لا يدخلُها الدَّجال أبداً) .

١٢٣٣ - العاشر: رواه الطبراني، من طريق الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تميم الداري بحديث الدجال، وهو من الطوال وسيأتي في مُسندها إن شاء الله تعالى.

١٢٣٤ - الحادي عشر: رواه الطبراني عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن تميم: أنه كان يُهدِي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواية خمرٍ، فلما كان عام حُرمت أهدى له رواية (٣) [فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم -] فقال: إنها قد حُرِّمت قال: أفأبيعها؟ قال له: (إنه حرامٌ شراؤها وثمنها) (٤) .

١٢٣٥ - الثاني عشر: قال الطبراني: حدثنا أحمد بن بهرام الأيذجي، حدثنا عليّ بن الحسن الدرهميُّ، حدثنا الفضل بن العلاء، عن الأشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين، عن تميم قال: (استقطعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرضاً بالشام قبل أن تُفتح، فأعطانيها، فلما فتحها عُمر ذكرتُ له ذلك، فجعل ثلثها لابن السبيل، وثلثها لعمارتها، وثلثها لنا) (٥) .


(١) طيبة: من الطيب، لأن المدينة كان اسمها يثرب، والثرب الفساد، فنهى أن تسمى به، وسماها: طيبة وطابة، وهما تأنيث: طيب وطاب، بمعنى الطيب. وقيل: هو من الطيب بمعنى الطاهر، لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه، قاله ابن الأثير في النهاية ٣/١٤٩.
(٢) النقب: الطريق بين الجبلين ويجمع على نقاب. النهاية ٤/١٦٨.
(٣) مابين المعكوفين من المعجم الكبير للطبراني وقد سقط من الأصل.
(٤) انظر المعجم الكبير ٢/٥٧.
(٥) المصدر السابق ٢/٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>