فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنى مستعجل، فمن أحب منكم أن يتعجل فليفعل» قال: فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة، قال:«هى هذه طابة» فلما رأى أحدًا قال: «هذا أحد يحبنا ونحبه، ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟» قال: قلنا: بلى يا رسول الله، قال:«خير دور الأنصار بنو النجار، ثم دار بنى عبد الأشهل، ثم دار بنى ساعدة، ثم كل دور الأنصار خير»(١) .
رواه مسلم، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن عفان به.
ورواه البخارى وأبو داود، عن سهل بن بكار، عن وهيب.
ورواه مسلم من حديثه به.
ورواه البخارى ومسلم من حديثه به.
حديث آخر
فى صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رواه أبو داود فى/ (كتاب الصلاة) عن أحمد بن حنبل، عن أبى عامر العقدى.
ورواه الترمذى، وابن ماجه، عن بندار، عن فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل ـ قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما سيأتى فى ترجمة محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبى حميد.
(١) أخرجه أحمد ٥/٤٢٤-٤٢٥، ومسلم ٤/١٧٨٦، وأبو داود ٣/٤٥٦-٤٥٧ رقم٣٠٧٩.