الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب، وإنه ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء هم ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر» (١) .
رواه (الترمذى) عن محمود بن خلاس عن محمد بن يزيد الواسطى به. ثم قال: هكذا قال محمود، وإنما يروى هذا عن عاصم، عن الوليد بن حنبل، عن كثير بن قيس، عن أبى الدرداء.. وهذا أصح من حديث محمود، ولا يعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم، وليس إسناده عندى بمتصل.
وهذا الذى صححه الترمذى.
رواه أبو داود وابن ماجه، من حديث عبد الله بن داود، عن عاصم، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبى الدرداء. وقد رواه الطبرانى، من حديث عبد الملك بن عبد الرحمن الذمارى، عن الثورى، عن الأوزاعى، عن كثير ابن قيس بن سمرة، عن أبى الدرداء.