للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٦ - حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابتٍ، عن زيدٍ ابن وهب، يحدث، عن ثابت بن وديعة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أن رجلاً أتاهُ بضباب قد احترشها (١) ، فجعل ينظر إلى ضبٍ منها فقال: إن أُمةً مُسخت، فلا أدري لعل هذا منها) (٢) .

١٢٦٧ - حدثنا عفان، حدثنا شعبةُ، عن عدي بن ثابت، عن زيد بن وهبٍ عن ثابت بن وديعة: (أن رجلاً من بني فزارةً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بضبابٍ، فجعل يُقلبُ ضباً منها [بين يديه] وقال: (إن أمَّة مُسخت [قال: وأكثر علمي أنه قال] لا أدري لعلّ هذا منها) . قال شعبة: قال حُصين، عند زيد بن وهبٍ، عن حُذيفة قال: فذكر شيئاً نحواً من هذا قال فلم يأمرهُ، ولم ينهِ أحداً عنهُ) (٣) .

١٢٦٨ - حدثنا حُسين، حدثنا يزيد بن عطاءٍ، عن حُصين، عن زيد بن وهب الجهني، عن ثابت بن يزيد بن وداعة الأنصاري، قال: (اصطدنا ضباباً ونحنُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه قال: فطبخ الناس، وشووا قال: فأخذتُ ضباً فشويتهُ، فأتيتُ به رسول الله عليه الصلاة/ والسلام، فوضعتهُ بين يديه، فأخذ عوداً، فجعل يقلب به أصابعهُ، أو يعدُّها، ثم قال: (إن أمةً من بني إسرائيل مُسخت دوابَّ في الأرض، وإني لا أدري أي الدواب هي) قال: قلتُ: إن الناس قد شووا


(١) احترشها: أي جمعها بخديعة، النهاية ١/٣٦٧. ولتحريش الضب طريقة يتقنها أهل البادية.
(٢) المسند: ٤/٣٢٠ من حديث ثابت بن يزيد وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/١٧١.
(٣) مابين المعكوفات سقط من الأصل، وزدناه من لفظ المسند: ٤/٣٢٠ ويرجع إلى التاريخ الكبير ٢/١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>