جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم، يا عبادى كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم.
يا عبادى، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا اغفر الذنوب جميعًا فاستغفرونى أغفر لكم. يا عبادى إنكم لن تبلغوا ضرى فتتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى، يا عبادى لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك فى ملكى شيئًا يا عبادى لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على قاموا فى صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندى، إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر، يا عبادى إنما هى أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» .
قال أبو سعيد: كان أبو إدريس الخولانى إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه (١) .
قال مسلم: وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق، ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز: غير أن مروان..
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان الفقيه: وحدثنا بهذا الحديث الحسن والحسين ابنا بشر، ومحمد بن يحيى قالوا: حدثناه أبو مسهر، فذكروا الحديث بطوله وسيأتى من رواية عبد الرحمن بن يزيد، عن أبى ذر.