١٢٢٣٨ - حدثنا عمار بن محمد، عن ليث عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبى ذر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول تبارك وتعالى:«يا عبادى، كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفرونى أغفر لكم، يا عبادى، ومن علم أنى أقدر على المغفرة فاستغفرنى بقدرتى غفرت له ولا أبالى، وكلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم. وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلونى أغنكم. ولو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ورطبكم ويابسكم إجتمعوا على أشقى قلب من قلوب عبادى ما نقص من ملكى جناح بعوضة، ولو اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادى ما زاد فى ملكى جناح بعوضة لو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فسألونى أو سألنى كل سائل منهم ما بلغت أمنيته: فأعطيت كل سائل ما سأل ما نقصنى كما لو أن أحدكم مر بسيقة البحر فغمس فيها إبرة ثم انتزعها، كذلك لم ينقص من ملكى، ذلك بأنى جواد ماجد صمد، عطائى كلام وعذابى كلام، إذا أردت شيئًا إنما أقول له: كن.. فيكون»(١) .
رواه الترمذى فى الزهد ـ عن قتادة، عن أبى الأحوض، عن ليث وهو ابن أبى سليم، به.
ورواه ابن ماجة عن عبد الله بن سعيد، عن عبدة بن سليمان، عن موسى بن المسيب، عن شهر به.
(١) أخرجه أحمد ٥/١٥٤، والترمذى ٤/٦٥٦-٦٥٧ رقم٢٤٩٥، وابن ماجه ٢/١٤٢٢ رقم٤٢٥٧.