قد أنشأ الظاهر السلطان مدرسةً ... فاقت على إرم مع سرعة العمل
يكفي الخليلي أن جاءت لخدمته ... شم الجبال لها تسعى على عجل
وفي هذا المعنى أيضاً يقول شرف الدين عيسى بن حجاج، وقد عمل فيها خيمة جديدة.
بنى الظاهر السلطان خانقةً زهت ... على غيرها في الشام جمعاً وفي مصر
كأن نحاة صيروا خيمةً بها ... معلقة بالرفع والنصب والجر
قلت: ومما وقع من الغرائب في هذه السنين ما حكاه قاضي القضاة بدر الدين محمود العيني الحنفي في تاريخه، قال: وفي شعبان رأت امرأة النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامها، وهو ينهاها عن لبس الشاش، وكانت غالب نساء مصر يلبسنه، فانتهت، وتابت عن لبسه، ثم عادت ولبسته؛ فرأت النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة ثانية، وقال لها: ننهاك عن لبس