قلت، ومن شعره:
اغصن النقا لولا القوام المهفهف ... لما كان يهواك المعنى المعنف
ويا ظبي لولا أن فيك محاسناً ... حكين الذي أهوى لما كنت توصف
كلفت بغصنٍ وهو غصنٌ ممنطق ... وهمت بظبيٍ وهو ظبيٌ مشنف
ومما دهاني أنني من حيائه ... أقول قليلٌ طرفه وهو مرهف
وذلك أيضاً مثل بستان خده ... به الورد يسمى مضعفاً وهو مضعف
فيا ظبي هلا كان منك التفاتة؟ ... ويا غصن هلا كان منك تعطف؟
ويا حرم الحسن الذي هو آمن ... ومن حوله ألبابنا تتخطف
عسى عطفه للوصل يا واو صدغه ... وحقك إني أعرف الواو تعطف
أأحبابنا أما غرامي بعدكم ... فقد زاد عما تعرفون وأعرف
أطلتم عقابي في الهوى فتطولوا ... فبي كلفٍ في حمله أتكلف
ووالله ما فارقتكم عن ملالة ... وجهدي لكم أني أقول وأحلف.
وله في سيف:
برسم الغزاة وضرب العداة ... بكف همامٍ رفيع الهمم
تراه إذا اهتز في كفه ... كخاطف برقٍ سرى في يم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute