إلى أن مات يوم السبت رابع جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، ثم ولي بعده قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن عبد الحق إلى أن عزل يوم الأحد ثامن عشر جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، ثم ولي بعده قاضي القضاة حسام الدين الغوري إلى أن كانت واقعة الأمير قوصون نهبت الرسل والعامة بيته، وطلبوه ليقتلوه، فهرب، فولي بعده قاضي القضاة زين الدين عمر البسطامي في سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة إلى أن عزل عنها أيضاً في سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، وتولاها من بعده قاضي القضاة علاء الدين التركماني في جمادى منها إلى أن توفي عاشر المحرم سنة خمسين وسبعمائة، فولي بعده ولده قاضي القضاة جمال الدين عبد الله بن التركماني إلى أن مات في شعبان سنة تسع وستين وسبعمائة، فتولى بعده قاضي القضاة سراج الدين عمر الهندي إلى أن توفي في شهر رجب سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة. فتولى بعده قاضي القضاة صدر الدين بن جمال الدين التركماني إلى أن مات في ذي القعدة سنة ست وسبعين وسبعمائة؛ فوليها من بعده قاضي القضاة نجم الدين ابن الكشك، طُلِبَ من دمشق في الرابع والعشرين من المحرم سنة سبع وسبعين وسبعمائة، ثم عزل عنها، وتولى من بعده قاضي القضاة صدر الدين علي بن أبي العز الأذرعي، ثم استعفى عنها، وتولاها قاضي القضاة شرف الدين أبو العباس أحمد بن منصور في سنة سبع وسبعين أيضاً، فاستمر إلى سادس عشرين شهر رجب؛ فعزل، وتولاها بعده قاضي القضاة جلال الدين جار الله؛ فاستمر فيها إلى أن مات في يوم الاثنين رابع عشر شهر رجب سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، وتولى بعده قاضي