" ودام " فِي هَذِهِ الولاية بدمشق إِلَى سنة ثمانين وستمائة، صرف عن القضاء ولزم داره إِلَى أن توفي يوم السبت سادس عشرين شهر رجب، وقيل سادس عشره، سنة إحدى وثمانين وستمائة بالمدرسة النجيبية بدمشق، " ودفن "" بقاسيون ".
وكان إماماً عالماً بارعاً، متقناً كثير الفضائل، أديباً، شاعراً، جامعاً، مؤرخاً، وتاريخه وفيات الأعيان مشهور، وهو فِي غاية الحسن، وَكَانَ جواداً، ممدحاً،