الظاهر ططر، عوضاً عن الأمير صلاح الدين محمد بن نصر الله، في يوم السبت حادي عشر ذي الحجة سنة أربع وعشرين وثمانمائة، فباشر الاستادارية إلى أن صرفه عنها الملك الأشرف برسباي بالأمير أيتمش الخضري في حادي عشرين شهر رمضان سنة خمس وعشرين وثمانمائة، فلم تطل أيام أيتمش وعزل، وأعيد أرغون شاه ثانياً إلى الإستادارية في خامس ذي القعدة من السنة المذكورة، فاستمر أرغون شاه إلى رابع ذي الحجة من السنة المذكورة خلع عليه باستقراره وزيرا مضافاً إلى الاستادارية وذلك بعد أن فر الوزير تاج الدين عبد الرزاق بن كاتب المناخات، فباشر الوظيفتين إلى ثامن عشرين شوال سنة ست وعشرين وثمانمائة، عزل عن الاستادارية بالأمير ناصر الدين محمد بن محمد بن موسى المرداوي المعروف بابن بُوالي، وقبض عَلَى أرغون شاه، واستقر عرضه في الوزارة الصاحب كريم الدين عبد الكريم بن الصاحب تاج الدين عبد الرزاق المتسحب قبل تاريخه لعجزه عن الوزارة.