(٢) قال ابن باز: (إذا أقلعت الطائرة من الرياض مثلاً قبل غروب الشمس إلى جهة المغرب فإنك لا تزال صائماً حتى تغرب الشمس وأنت في الجو أو تنزل في بلد قد غابت فيها الشمس) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (١٥/ ٢٩٣ - ٣٢٢)، ((مجلة البحوث الإسلامية)) (١٦/ ١٣٠). (٣) قال ابن عثيمين: (الناس الذين على الجبال أو في السهول والعمارات الشاهقة، كل منهم له حكمه، فمن غابت عنه الشمس حل له الفطر، ومن لا فلا) ((الشرح الممتع)) (٦/ ٣٩٨) وانظر: ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (١٩/ ٣٣١). (٤) وقال الكاساني: (وحكي عن أبي عبد الله بن أبي موسى الضرير أنه استفتي في أهل إسكندرية أن الشمس تغرب بها ومن على منارتها يرى الشمس بعد ذلك بزمان كثير. فقال: يحل لأهل البلد الفطر ولا يحل لمن على رأس المنارة إذا كان يرى غروب الشمس؛ لأن مغرب الشمس يختلف كما يختلف مطلعها، فيعتبر في أهل كل موضع مغربه) ((بدائع الصنائع)) (٢/ ٨٣). (٥) رواه البخاري (١٩٥٤)، ومسلم (١١٠٠). (٦) قال ابن باز: (لكل صائم حكم المكان الذي هو فيه، سواء كان على سطح الأرض أم كان على طائرة في الجو) ((مجلة البحوث الإسلامية)) (١٤/ ١٢٥). (٧) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (١٥/ ٢٩٣ - ٣٠٠). (٨) قال ابن عثيمين: (من كان في بلد فيه ليل ونهار يتعاقبان في أربع وعشرين ساعة لزمه صيام النهار وإن طال، إلا أن يشق عليه مشقة غير محتملة يخشى منها الضرر، أو حدوث مرض فله الفطر وتأخير الصيام إلى زمن يقصر فيه النهار) ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (١٩/ ٣٠٨ - ٣٠٩). (٩) ((قرارات المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي)) (١/ ٤٦). قرار رقم: ٤٦ (٦/ ٩) بشأن مواقيت الصلاة والصيام في البلاد ذات خطوط العرض العالية.