للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧١ - رواه النسائي وابن ماجه من حديث الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير به (١) .

٣٠٧٢ - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجُهني. قال: (صدرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة، فجعل الناسُ يستأذنونه) ، فذكر الحديث.

٣٠٧٣ - قال: فقال أبو بكر: (إن الذي يستأذنك بعد هذه لسفيه في نفسي، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - حمد الله، وقال خيراً، ثم قال: أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال: (والذي نفس محمد بيده (- ما من عبد يؤمن بالله [واليوم والآخر] ثم يُسدد إلا سلك في الجنة) فذكر الحديث (٢) .

٣٠٧٤ - رواهُ النسائي وابن ماجه من حديث الأوزاعي (٣) .


(١) الخبر للنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: ٣/١٧٢.
وأخرجه ابن ماجه مختصراً في الصلاة: باب ماجاء في أي ساعات الليل أفضل: ١/٤٣٤؛ وفي الزوائد: في إسناده محمد بن مصعب: ضعيف، قال صالح بن محمد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة.
(٢) من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: ٤/١٦، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(٣) الخبر هو طريق آخر للذي قبله، وقد مر أن النسائي أخرجه في اليوم والليلة، وأخرجه ابن ماجه مختصراً من طريقين كلاهما عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير في الكفارات: باب يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي يحلف بها: ١/٦٧٦.
= ... وفي الزوائد: إسناده ضعيف بالإسنادين. ففي الأول محمد بن مصعب، وهو ضعيف. وفي الثاني عبد الملك بن محمد الصنعاني، لكن الحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة بإسنادين: أحدهما على شرط الشيخين، والثاني على شرط البخاري.
قال: ورفاعة هذا ليس له عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له في الأصول الخمسة شئ أصلاً. انتهى.
نقول يراجع حديثه السابق عندهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>