للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٥ - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير. قال: حدثني هِلال بن أبي ميمونة - رجلٌ من أهل المدينة -، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجُهني، قال: (أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كُنَّا بالكديد أو قال بقُديد) فذكر الحديث (١) .

٣٠٧٦ - حدثنا يحيى [بن] سعيد، حدثنا هشام - يعني الدستوائي-، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، حدثنا عطاء بن يسار: أن رفاعة الجُهني قال: (أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كنا بالكديد، أو قال: بقُديد جاء رجالٌ يستأذنون إلى أهليهم، فيؤذن لهم، قال: فحمد الله، وأثنى عليه، وقال خيراً) وقال: ما بالكم يكون شقُّ الشجرة التي تلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليكم من الشق الآخر؟ قال: فلم أر عند ذلك من القوم إلا باكياً، قال: فقال رجل: يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيهٌ. قال: فحمد الله، وقال خيراً) (٢) . وقال: أشهد عند الله لا يموت عبدٌ شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صادقاً من قلبه، ثم يُسدد إلا سلك في الجنة، ثم قال: / وعدني ربي، عز وجل، أن يُدخل الجنة من أُمتي سبعين ألفاً بغير حسابٍ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذُراريكم مساكن في الجنة، وقال: إذا أمضى نصفُ الليل، أو قال: ثلثُ الليل ينزلُ [الله] إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل [عن] عبادي أحداً غيري. من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، من ذا الذي يدعوني


(١) من حديث رفاعة بن عرابة الجهني في المسند: ٤/١٦.
(٢) مابين القوسين لم يرد في المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>