للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٦٦ - حدثنا أبو أسامة، أخبرنى مسعر. قال: حدثنى عمر بن قيس، عن عمرو بن أبى قرة الكندى. قال: عرض أبى على سلمان أخته فأبى، وتزوج مولاةً له يقال لها بقيرة، فبلغ أبا قرة أنه كان بين سلمان وحذيفة شىء، وأتاه يطلبه، فأخبر أنه فى مبقلة له، فتوجه إليه، فلقيه معه زبيل فيه (١) بقل قد أدخل عصاه فى عروة الزبيل، وهو على عاتقه، قال: أبا عبد الله ما كان بينك وبين حذيفة؟ قال: يقول سلمان {وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً} (٢) فانطلقا حتى أتيا دار سلمان، فدخل سلمان الدار فقال: السلام عليكم، ثم أذن فإذا نمط (٣) موضوع على بابٍ، وعند رأسه لبنات، وإذا قرطان، فقال: اجلس على فراش مولاتك التى تمهد لنفسها، ثم أنشأ يحدثه، قال: إن حذيفة كان يحدث بأشياء كان


(١) الزبيل كأمير وسكين وقنديل وقد يفتح: القفة أو الجراب أو الوعاء. القاموس: ٣/٣٩٩.
(٢) الإسراء: آية ١١.
(٣) نمط: ويجمع على أنماط ضرب من البسط له خمل رقيق. النهاية: ٤/١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>