للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقولها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى غضبه لأقوام فأسأل عنها فأقول: حذيفة أعلم بما يقول، وأكره أن تكون ضغائن بين أقوامٍ، فأتى حذيفة، فقيل له إن سلمان لا يصدقك، ولا يكذبك بما تقول، فجاءنى حذيفة، فقال: يا سلمان، يا ابن أم سلمان، قلت: يا حذيفة بن أم حذيفة، لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر، فلما خوفته بعمر تركنى، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من ولد آدم أنا فأيّمَا عبدٍ مؤمن لعنُتهُ لعنةً أوْ سببْتُه سَبَّةً فى غَيْرِ كُنْههِ (١) فأَجْعَلها عَليه صَلاة» (٢) .

رواه أبو داود، عن أحمد بن يونس، عن زائدة، عن عمر بن قيس الماصر به (٣) .


(١) فى غير كنهه: كنه الأمر حقيقته وقيل وقته وقيل غايته، والأرجح أن يكون المعنى: فى غير أن يبلغ الغاية التى يستحق بها اللعن. تراجع النهاية: ٤/٣٦.
(٢) من حديث سلمان الفارسى فى المسند: ٥/٤٣٩.
(٣) الخبر أخرجه أبو داود فى السنّة: باب النهى عن سبّ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ٤/٢١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>