للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٧٨ - حدثنا قران بن تمام، عن عكرمة اليمامى، عن إياس بن سلمة، عن أبيه. قال: «خرجت مع أبى بكر فى غزاة هوازن فنفلنى جارية فاستوهبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبعث بها إلى مكة، ففدى بها أناساً من المسلمين» (١) .

٤٤٧٩ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا عمر بن راشد اليمامى، حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أَسْلَمُ سَالَمَها اللهُ، وغِفَار غَفَرَ اللهُ لَهَا، أَما والله، مَا أَنا قُلْتُه ولكن الله قالهُ» (٢) تفرد به.

٤٤٨٠ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا عكرمة، حدثنا إياس، حدثنى أبى. قال: قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديبية، ونحن أربع عشرة مائة، وعليها خمسون شاة لا ترويها، فقعد الله - صلى الله عليه وسلم - على حيالها، فإما دعا وإما بسق (٣) ، فجاشت فسقينا، واستقينا. قال: ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا بالبيعة فى أصل الشجرة، فبايعه أول الناس، وبايع، وبايع، حتى إذا كان فى وسط من الناس. قال: «يا سلمة بايعنى» . قال: قد بايعتك فى أول الناس يا رسول الله، قال: «وأيضاً» فبايع، ورآنى عزلاً (٤) فأعطانى جحفة أو درقة (٥) ، ثم بايع وبايع، حتى إذا كان فى آخر الناس. قال: «ألا تبايعنى» قال: قلت: يا رسول الله الله قد بايعتك أول


(١) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: ٤/٤٧.
(٢) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: ٤/٤٧.
(٣) بسق: لغة فى بزق وبصق. النهاية: ١/٧٩.
(٤) فرآنى عزلاً أى ليس معى سلاح، والجمع أعزال كجنب وأجناب. النهاية: ٣/٩٣.
(٥) الدرقة: هى الجحفة وهى ترس من جلود ليس فيه خشب ولا عقب. اللسان: ٢/١٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>