٤٥٠١ - الثانى: رواه مسلم فى المغازى، من حديث عكرمة بن عمار، عن إياس، عن أبيه. قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى غزوة، فأصابنا جهد، حتى هممنا أن ننحر بعض ظهرنا، فأمر نبى الله - صلى الله عليه وسلم -، فجمعنا أزوادنا، ثم دعا فيها بالبركة، فملأناأوعيتنا، وكان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إداوة من ماء فتطهرنا منها جميعاً. الحديث (١) .
٤٥٠٢ - الثالث: رواه مسلم فى المغازى أيضاً، وأبو يعلى من حديث عكرمة، عن إياس. قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينا، فلما واجهنا العدو تقدمت، فأعلو ثنية، فاستقبلنى رجل من العدو، فأرميه بسهم، فتوارى عنى، فما دريت ما صنع، ثم نظرت إلى القوم، فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى فالتقوا
مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانهزم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرجع منهزماً [وعلى بردتان متزراً بأحداهما مرتدياً بالآخر، فاستطلق إزارى فجمعتهما جميعا] فمررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهزماً] ، وهو
(١) الخبر أخرجه مسلم فى اللقطة: باب استحباب خلط الأزواد إذا قلت؛ أخرجه بأتم من هذا وهو عند المصنف وفى تحفة الأشراف أيضاً: ٤/٤٠ أنه أخرجه فى المغازى وما بين يدينا من صحيح مسلم: ٤/٣٢٨ أنه أخرجه فى اللقطة.