كتاب جامع المسانيد والسنن

(جميل الأسلمى عنه) - (أبو حازم، واسمه سلمة بن دينار الأعرج المدنى الأفزر القاص عنه) - ج: 4 - ص: 127

٥٠٠٢ - حدثنا وكيع، حدثنا جرير بن حازم، عن الحسن (١) ، وسفيان عن أبى حازم، عن سهل بن سعد الساعدى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما يَزَال النَّاسُ بِخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرِ» تفرد به من ذا الوجه (٢) .

ورواه البخارى، والترمذى، من حديث مالك عن أبى حازم، ومسلم، والترمذى، من حديث الثورى، ومسلم وابن ماجه من حديث عبد العزيز بن أبى حازم، ومسلم والنسائى عن قتيبة عن يعقوب بن عبد الرحمن (٣) .

٥٠٠٣ - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى أبو حازم الأفزر مولى الأسود بن سفيان المخزومى، عن سهل بن سعد الساعدى من بنى عمرو في منازعة، فذكر الحديث (٤) .

٥٠٠٤ - حدثنا يزيد، أنبأنا المسعودى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد الساعدى، قال: كان بين ناس من الأنصار شىء فانطلق إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلح بينهم، فحضرت الصلاة، فجاء بلال إلى أبى بكر، فقال: يا أبا بكر قد حضرت الصلاة، وليس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

---

(١) «عن الحسن» لم ترد في المسند.
(٢) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: ٥/ ٣٣١.
(٣) الخبر اخرجوه في الصوم: البخارى في (باب تعجيل الإفطار) : فتح البارى: ٤/ ١٩٨؛ ومسلم من طرقه (فضل السحور واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر) : مسلم بشرح النووى: ٣/ ١٥٢؛ والترمذى في (باب ما جاء في تعجيل الإفطار) : صحيح الترمذى: ٣/ ٧٣؛ والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٤/ ١٢٧؛ وابن ماجه في الباب، سنن ابن ماجه: ١/ ٥٤١.
(٤) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند ٥/ ٣٣١؛ والمنازعة يوضحها الحديث السابق عليه في المسند، وقد كانت حول المسجد الذى أسس على التقوى فسئل النبىّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «هو مسجدى هذا» .