كتاب جامع المسانيد والسنن

(جميل الأسلمى عنه) - (أحاديث أخر من رواية أبى حازم: سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدى) - ج: 4 - ص: 166

العشرون:

٥٠٧١ - رواه البخارى / عن سعيد بن أبى مريم، عن محمد بن مطرف: أبى غسان، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد: أنه قال: «كان بين جدار المسجد مما يلى القبلة، وبين المنبر ممر الشاه» (١) .

الحادى والعشرون:

٥٠٧٢ - رواه أبو داود في الجهاد، عن الحسن بن على، عن سعيد بن أبى مريم، عن موسى بن يعقوب الزمعى عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ثِنْتَان لا تُرَدَان - أوْ قَلّمَا تُرَدَّان -: الدُّعاءُ عند النداء وعند البأس حينَ يُلحَم (٢) بعْضَهُم بَعْضًا» .

قال موسى: وحدثنى: رزق - أو رزيق - بن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبى حازم، عن سهل، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: «وَوَقت المطر» (٣) .

---

(١) الخبر أخرجه البخارى من هذا الطريق في الاعتصام. فتح البارى: ١٣/ ٣٠٤؛ وأخرجه من طريق عمرو بن زرارة عن عبد العزيز بن أبى حازم عن أبيه في الصلاة: ١/ ٥٧٤.
(٢) حين يلحم بعضهم بعضًا: أى يشتبك الحرب بينهم، ويلزم بعضهم بعضًا، النهاية: ٤/ ٥٢.
(٣) الخبر أخرجه أبو داود (باب الدعاء عند اللقاء) : سنن أبى داود: ٣/ ٢١؛ ووردت في المخطوطة: «تحت المطر» والتعديل من السنن، وليس لرزق أو رزيق إلا هذا الحديث، وحديث آخر منقطع، تهذيب التهذيب: ٣/ ٢٧٤.