للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: «اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى أَهْلِهِ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِى صَفْقَةِ يَمِيِنهِ» قالها ثلاث مرات فجاءت أمنا، فذكرت له يتمنا، وجعلت تفرح (١) له. فقال: «الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِم وَأَنَا وَليُّهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» (٢) .

رواه أبو داود والنسائى من حديث وهب بن جرير (٣) .


(١) «ذكرت أمنا يتمنا وجعلت تفرح له» : قال أبو موسى: هكذا وجدته بالحاء المهملة، وقد أضرب الطبرانى عن هذه الكلمة، فتركها من الحديث. فإن كان بالحاء، فهو من أفرحه إذا غمه وأزال عنه الفرح وأفرحه الدين إذا أثقله. وإن كان بالجيم فهو من المفرج الذى لا عشيرة له، فكأنها أرادت أن أباهم توفى ولا عشيرة لهم، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أتخافين العيلة وأنا وليهم» . النهاية: ٣/١٩٠.
(٢) من حديث عبد الله بن جعفر فى المسند: ١/٢٠٤. وما بين معكوفين استكمال منه.
(٣) الخبر أخرجه أبو داود فى الترجل (باب فى حلق الرأس) : سنن أبى داود: ٤/٨٣؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>