للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٢٣ - حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنا محمد ابن زياد- أو حدثنى عن سمعه- قال: حدثنى بن زيد الجرحانى. قال: جئت (١) إلى المسجد فلقينى عتبة بن عبد المازنى، فقال لى: أيت تريد؟ فقلت: إلى المسجد. فقال: أبشر، فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى غُدُوً، أَوْ رَوَاحٍ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَاّ كَانَتْ خُطَاهُ: خُطْوَةً كَفَّارَةً، وَخَطْوَةً دَرَجَةً» تفرد به (٢) .

٧٢٢٤ - حدثنا على بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا ثور ابن يزيد، حدثنى أبو محمد الرعينى قال: أخبرنى يزيد ذو مصر (٣) . قال: أتيت عتبة بن عبد السلمى، فقلت يا أبا الوليد إنى خرجت ألتمس الضحايا، فلم أجد شيئاً يعجبنى غير ثرماء (٤) فما تقول: قال: ألا جئتنى بها؟ قلت: سبحان الله تجوز عنك ولا تجوز عنى؟ قال: نعم إنك تشك، ولا أشك.

إنما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المصفرة (٥) ،

والمستأصلة قرنها من


(١) فى المسند: «رحت» ، وهو أشبه.
(٢) امن حديث عتبة بن عبد السلمى: أبى الوليد فى المسند: ٤/١٨٥.
(٣) يزيد ذو مصر: يعد فى الشاميين، روى عن عتبة بن عبد السلمى. التاريخ الكبير: ٨/٣٣٠.
(٤) الثرم: سقوط الثنية من الأسنان، وقيل: الثنية والرباعية، وقيل: هو ان تنقلع السن من أصلها مطلقاً. وفى خبر: نهى أن يضحى بها. وغنما نهى عنها لنقصان أكلها. النهاية: ١/١٢٧.
(٥) المصفرة، وفى رواية: «المصفرة» ، وفى أخرى: «المصفورة» .

قيل: هى المستأصلة الأذن، سميت بذلك لأن صماخيها صفراً من الأذن أى خلواً والمصفرة بالتشديد للتكثير، وقيل: هى المهرولة لخلوها من السمن. النهاية: ٢/٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>