للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٠ - حدثنا عبد الرحمن وابن جعفر. قالا: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعتُ البرآء بن عازبٍ يقول: (أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً إذا أخذ مضجعهُ أن يقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهتُ وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة) (١) .

٨٢١ - حدثنا عبد الملك بن عمر، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البرآء بن عازبٍ: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أقبلَ من سفرٍ قال: آيبون تائبون عابدُونَ

لربنا حامدون) (٢) . رواه النسائي من حديث إسرائيل وسفيان عن أبي إسحاق به (٣) .

٨٢٢ - حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البرآء قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ الخندق يَنْقل التراب، وقد وَارَى التّرابُ شعرَ صدرِهِ) (٤) .

٨٢٣ - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن البرآء بن عازبٍ. قال: (كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ادعوا لي زيداً يجئ، أو يأتي بالكتف والدواة أو اللوح والدواة كتب {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله} فقال ابن أم مكتوم، وهو خلف ظهره: يارسول الله إن بعيني ضرراً؟ قال: فنزلت قبل أن يبرح {غير أولي الضرر} هكذا أنزلت) (٥) .


(١) المسند: ٤/٣٠٠ من حديث البراء بن عازب.
(٢) المسند: ٤/٣٠٠ من حديث البراء بن عازب.
(٣) النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف ٢/٤٢.
(٤) من حديث البراء بن عازب في المسند ٤/٣٠٠.
(٥) المسند: ٤/٣٠١ من حديث البراء بن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>