للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٤ - حدثنا مؤمَّل، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البرآء قال: (وَادَع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المشركين يوم الحديبية على ثلاث: من أتاهم من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يرُدُّوه/، ومن أتى إلينا منهم رَدُّوه إليهم، وعلى أن يجيى النبي - صلى الله عليه وسلم - من العام المقبل هو وأصحابه، فيدخلون مكة معتمرين، ولا يُقيمون إلاّ ثلاثا، ولا يُدخلون إلا جلب السَّلاح: السيفَ، والقوسَ، ونحوه (١)) . رواه البخاري (٢) تعليقاً فقال: وقال موسى بن مسعود عن سفيان به فذكره، ورواه أيضاً عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البرآء كما سيأتي، ورواهُ مسلم من طريق زكريا بن أبي زايدة عن أبي إسحاق به (٣) .

٨٢٥ - حدثنا أبو كامل، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البرآء بن عازبٍ: (أنه وصَفَ السجود قال: فبسط كفيَّه، ورفع عجيزته وخَوَى وقال: هكذا

سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٤) .

٨٢٦ - حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء

ابن عازب. قال: (صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو

سبعة عشر شهراً ثم وُجّه إلى الكعبة، وكان يحب ذلك، فأنزل الله تعالى {قَدْ

نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ

الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (٥) الآية، فمر رجل صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر على

قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال:


(١) المسند: ٤/٣٠٢ من حديث البراء بن عازب.
(٢) صحيح البخاري: كتاب الصلح (باب الصلح مع المشركين) ٥/٣٠٤.
(٣) صحيح مسلم: الجهاد والسير: صلح الحديبية: ٣/١٤١٠ ويراجع أيضاً تحفة الأشراف
للمزي ٢/٣٨.
(٤) () ... المسند: ٤/٣٠٣ من حديث البراء بن عازب.
(٥) الآية ١٤٤ من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>