للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٢٠ - قال النسائى: حدثنا عمرو بن منصور، حدثنا الحكم ابن موسى: أبو صالح، حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، حدثه الزهرى، عن أبى بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرئت على أهل اليمن، فهذه نسختها.

من محمد النبى إلى شرحبيل بن عبد كلال، [ونعيم بن عبد كلال، والحارث ابن عبد كلال] . قيل ذى رعين، ومعافر وهمدان.

أما بعد: وكان فى الكتاب: «إْنَّ مَنِ اعُتَبَط (١) مُؤْمِناً قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ، إِلَاّ أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاء [الْمَنْقُول] وَأن فى [النَّفْسِ] الدَّيَةُ مِائَةً مِنَ الإِبِل، وَفى الأنْفِ إِذَا أُوعِبَ جَدْعُهُ الدِّيَةُ، وَفى الّلسَان الدِّيَةَ، وَفى الشفتيْنِ الدِّيَةُ، وَفى البَيْضَتَيِنِ الدِّيَةُ، وفى الذَّكَر الدِّيَةُ، وفى الصُّلْبِ الدِّيةُ، وَفى الْعَيْنَيْنِ الدِّيَةُ، وَفى الرِّجْلِ الْوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةُ،


(١) من اعتبط مؤمنا: بالعين المهمة أى قتله بلا جناية ولا جريرة توجب قتله. زهر الربى على المجتبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>