للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفى المَأْمُومَةَ (١) ثُلُثُ الدِّيَةُ، وَفى الْجَائِفَةِ (٢) ثُلُثُ الدِّيَةُ، وَفى الْمُنَقَِلةِ (٣) خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإِبِلِ، وَفى كُلِّ أُصْبُعٍ مِنْ أَصَابعِ الْيَدِ وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبِلِ، وَفى السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَفى الْمُوضِحَةِ (٤) خَمْسٌ مِنَ الإبِلِ، وَأَنَّ الرِّجُلَ يُقْتَلُ بٍالْمَرْأَةِ، وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ» (٥)

وكذلك رواه أبو داود فى المراسيل، وأبو يعلى مطولا عن الحكم بن موسى به، ورواه الطبرانى عن محمد بن عبد الله الحضرمى عن الحكم بن موسى به مطولا، فذكره.

ثم قال أبو داود: وهذا وهم من الحكم- يعنى قوله: عن سليمان بن داود- قال: والصواب ما أخبرنا هرون بن محمد بن بكار ابن بلال، عن أبيه وعمه، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهرى به (٦)

وكذا رواه النسائى عن الهيثم بن مروان، عن محمد بن بكار به، وقال: هذا أشبه بالصواب، وسليمان بن أرقم متروك (٧)


(١) المأمومة: الجرح الذى يصل إلى أم الدماغ.
(٢) الجائفة: هى الطعنة التى تنفذ إلى الجوف. النهاية: ١/١٨٨.
(٣) المنقلة: هى التى تخرج منها صغار العظام، وتنتقل عن أماكنها وقيل الذى تنقل العظم أى تكسره. النهاية: ٤/١٧٢.
(٤) الموضحة: هى التى تبدى وضح العظم أى بياضه. النهاية: ٤/٢١٦.
(٥) الخبر أخرجه النسائى فى القسامة (باب ذكر حديث عمرو بن حزم فى العقول واختلاف الناقلين له) وقال: خالفه محمد بن بكار بن بلال، ثم روى الخبر من طريقه بعد. وما بين المعكوفات استكمال منه. المجتبى: ٨/١٥.
(٦) الخبر أخرجه أبو داود فى المراسيل كما فى تحفة الأشراف: ٨/١٤٧؛ وأورده السيوطى بطوله، وعزاه إلى النسائى، والحسن بن سفيان، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، وأبو ننعيم، جمع الجوامع: ٢/٥٧٩؛ مصورة من المخطوط وجزأه البيهقى فى كتاب الديات، السنن الكبرى: ٨/٧٣ وما بعدها.
(٧) المجتبى فى الباب السابق: ٨/٥٢

<<  <  ج: ص:  >  >>