٩١٦٧ - حدثنا عفان، حدثنا همام بن يحيى، سمعت قتادة يحدث، عن أنس بن مالك، أن مالك بن صعصعة حدثه، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - حدثهم، عن ليلة أسري به. قال:((بينا أنا في الحطيم -وربما قال قتادة: في الحجر- مضطجع، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط بين الثلاثة؟ قال: فأتاني فقدَّ - وسمعت قتادة يقول: فشق- مابين هذا إلى هذه)) ، قال قتادة: فقلت للجارود وهو إلى جنبي مايعني؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، وقد سمعته يقول: من قصته إلى شعرته، ((قال: فاستخرج قلبي، قال: فأتيت بطشت من ذهب مملوءة إيماناً وحكمة فغسل قلبي، ثم خُشي ثم أعيد ثم أُتيت بدابة دون البغل، وفوق الحمار، أبيض)) ، قال: فقال له الجارود: أهو البارق، يا أبا حمزة؟ قال: نعم، ((يضع خطوة عند أقصى طرفه، قال: فحملت عليه فأنطلق بي جبريل عليه السلام، حتى أتى بي السماء الدنيا، فاستفتح فقيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أو قد أرسل إليه، قال: نعم.