للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحشر الرجل مع صاحب عمله (١). وفي الآية ثلاثة أقوال أخر أحدها: أنَّ تزويجَ النفوس اقترانها بأجسادها وردّها إليها. الثاني: أنَّ (٢) تزويجها اقترانها بأعمالها. الثالث: أنَّ (٣) تزويج المؤمنين بالحور (٤) العين، وتزويج الكفار بالشياطين.

والقول الأوَّل أظهر الأقوال. واللَّه أعلم.

والحمد للَّه ربِّ العالمين. وصلَّى اللَّه على محمد وآله (٥).


(١) المصدر السابق.
(٢) "أنَّ" ساقطة من "ك، ط".
(٣) "ك، ط": "أنه".
(٤) "ك، ط": "الحور".
(٥) خاتمة "ف" المنقولة من الأصل: "كمل الكتاب بحمد اللَّه تعالى ومنّه وحسن توفيقه. فرغ من كتابته من نسخة المصنف المسودّة العبدُ محمد بن عيسى بن عبد اللَّه بن سليمان البعلي الحنبلي غفر اللَّه له ولوالديه وللمصنّف ولجميع المسلمين. ووافق الفراغ يوم الأربعاء المبارك تاسع عشري شهر رمضان المعظم من عام اثنين وسبعين وسبع مائة ببعلبك. والحمدُ للَّه وصلَّى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه.
قابله كاتبُه بأصل مصنفه رحمه اللَّه المنقول منه، فصحّ بحمد اللَّه. غفر اللَّه له، ولمن قابل معه، وللمصنف، والمالك، ولمن نظر فيه ودعا لهم. آمين. وفيه تبييضات أكلها الزمان من أطراف الأصل قصرت العبارة عن معرفة مضمونها، فبيّضها، كما تراها في القريب من آخره. واللَّه المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل".