(٢) عن عبدالله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) رواه ابن أبي شيبة (٣/ ٤٤٣)، وأبو داود (١٨٩٢)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (٢/ ٤٠٣، رقم ٣٩٣٤)، والحاكم (٢/ ٣٠٤)، والبيهقي (٥/ ٨٤) (٩٥٥٧)، والحديث قال عنه الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (١٨٩٢). (٣) قال ابن تيمية: (ويستحب له في الطواف، أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما يشرع، وإن قرأ القرآن سرًّا فلا بأس، وليس فيه ذكرٌ محدودٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثيرٌ من الناس من دعاءٍ معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له) ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (٢٦/ ١٢٢). وقال ابن باز: (يشرع الدعاء والذكر في الطواف والسعي بما يسر الله من الأذكار الشرعية والدعوات الطيبة، التي لا محذور فيها، وليس في ذلك شيءٌ محدود) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (١٧/ ٢٢٣). (٤) لكن قيدوه بالسر، وذلك بقراءته في نفسه، وعدم رفع الصوت حتى لا يتأذى به غيره لما يشغله ذلك عن الدعاء. ((المبسوط)) للسرخسي (٤/ ٤٣)، ((بدائع الصنائع)) للكاساني (٢/ ١٣٠). (٥) لكن الدعاء المأثور عندهم أفضل من قراءة القرآن في الطواف، وقراءة القرآن أفضل من الدعاء غير المأثور. ((المجموع)) للنووي (٨/ ٤٤). (٦) ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قدامة (٣/ ٣٩٢). (٧) منهم: عطاء ومجاهد والثوري وابن المبارك وأبو ثور. ((المجموع)) للنووي (٨/ ٥٩)، ((فتح الباري)) لابن حجر (٣/ ٤٨٢)، ((مجلة البحوث الإسلامية)) (٧٢/ ٢٩٢). (٨) قال ابن المنذر: (أولى ما شغل المرء به نفسه في الطواف ذكر الله وقراءة القرآن) ((فتح الباري)) (٣/ ٤٨٢). (٩) ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قدامة (٣/ ٣٩٢). (١٠) قال ابن المبارك: (ليس شيء أفضل من القرآن) ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قدامة (٣/ ٣٩٢). (١١) ((بدائع الصنائع)) للكاساني (٢/ ١٣٠).