٢ - كرواتيا: ٥ ملايين، عاصمتها زغرب.
٣ - سلوفينيا: ٢ مليون، عاصمتها للوبليانا.
٤ - مقدونيا: ٢ مليون، عاصمتها سكوبيا، منهم مليون مسلم.
٥ - الجبل الأسود (مونتنجرو): مليون، عاصمته تيتوجراد منهم ربع مليون مسلم.
٦ - البوسنة والهرسك: ٥ ملايين، عاصمتها سراييفو، منهم ٤ مليون مسلم.
ويزيد عدد المسلمين في يوغوسلافيا عن ٦ ملايين من أصل ٢٥ مليونًا (١).
ويتكون مسلمو يوغوسلافيا من ثلاثة أجناس:
السلافيون: ويقيمون في البوسنة والهرسك، وفي السنجق، وعاصمته بني بازار.
والألبان: ويقيمون في المناطق المجاورة لدولة ألبانيا وهي مقدونيا وكوسوفو.
والأتراك: ويقيمون في أقصى الجنوب المتاخم لليونان.
وقد أعلن برلمان سراييفو في (١٥/ ١٠/ ١٩٩١ م) استقلال جمهورية البوسنة والهرسك، وفي (٩/ ٣/ ١٩٩٢ م) تفجر الموقف، وبدأ الاعتداء الصربي على جمهورية البوسنة.
كان دستور (١٩٤٦ م) في عهد تيتو ينص على المساواة الكاملة بين جميع القوميات والأعراق والأديان، وتعترف لهم المادة ١ من الدستور بحق تقرير المصير بما فيه حقها في الانفصال.
وجاء دستور (١٩٧٤ م)، فنص على كوسوفا كمنطقة حكم ذاتي لها الحق في دستور خاص، وبرلمان وحكومة ورئاسة مستقلة، وحدود معترف بها لا يمكن تعديلها إلا بموافقتها.
إلا أن برلمان صربيا أصدر قرارًا عام (١٩٨٩ م) بإلغاء وضع كوسوفا وفقًا لدستور (١٩٧٤ م)، ونص سنة (١٩٩٠ م) على أنها مقاطعة تابعة لصربيا، وكان رد الفعل
(١) ملحمة البوسنة والهرسك الجريمة الكبرى، د. عدنان علي رضا النحوي، دار النحوي للنشر والتوزيع - الرياض، ط ١ (١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م)، (ص ٣١، ٣٢)، صفحات من تاريخ جمهورية البوسنة والهرسك، عبد الله مبشر الطرازي، كلية الآداب، جدة، (١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م)، (ص ٢٠، ٢١، ٣٢).