للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القول الخامس: بخصوص وقت العشاء: إعمال تقديرات معاصرة.]

وهي عِدَّةُ اجتهادات وآراء شخصية لأصحابها، منهم: فلكيون، ومنهم: فقهاء، ومن ذلك:

١ - قسمة الليل إلى نصفين؛ الأول: يمتد من غروب الشمس إلى منتصف الليل، وهو وقت موسَّعٌ للمغرب، ويكون منتصفُ الليل وقتًا لصلاة العشاء، وهو يمتدُّ لزمنٍ يسعها، ثم يبدأ وقت صلاة الفجر، ويمتد حتى شروقِ الشمسِ.

وهو رأي للدكتور حسين كمال الدين (١).

٢ - يُعْتَبَرُ وقتُ العشاء بعد ساعة وعشرين دقيقة من غروب الشمس تيسيرًا، ويعتمَدُ لوقت الفجر آخرُ يوم ظهرت فيه علامة الفجر احتياطًا.

وهذا ما اعتُمد في التقويم التركي (٢).

٣ - تحديد الفَرْقِ بين المغرب والعشاء، والفجر والشروق، بساعة ونصف لجميع فصول السنة، ولجميع بلاد العالم!

وهو رأي للدكتور محمد حميد الله (٣).

٤ - قسمة الليل إلى سبعة أسباع، أو ستة أسداس، بحيث يبتدئ وقت العشاء بعد نهاية الجزء الأول، ويبتدئ الفجر مع بداية الجزء الأخير.

وهو رأي الشيخ جمال مناع (٤).

٥ - اعتماد توقيت مكة أو المدينة، فهما مهبط الوحي، ومن جملة البلاد المعتدلة (٥).


(١) وقد عرض رأيه في كتابه، جدول مواقيت الصلاة لجميع بقاع العالم، وبخصوص المناطق التي تختفي فيها بعض الأوقات فحسب، مواقيت الفجر والعشاء في المناطق الفاقدة للعلامات الشرعية، فيصل مولوي، (ص ٣٥٠).
(٢) مواقيت الفجر والعشاء في المناطق الفاقدة للعلامات، لفيصل مولوي، (ص ٣٥١).
(٣) المرجع السابق، (ص ٣٥١).
(٤) مواقيت الفجر والعشاء في المناطق الفاقدة للعلامات الشرعية، فيصل مولوي، (ص ٣٥٢).
(٥) فتاوي الشيخ محمد رشيد رضا، (٦/ ٢٥٧٧ - ٢٥٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>