(٢) مجموع الفتاوي، لابن تيمية: (١٩/ ٥ - ٦). (٣) أخرجه: ابن ماجه، المقدمة، باب: في القدر، (٨٥)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢/ ١٨١) -واللفظ له-، وأبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني في "مصنفه"، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت، ط ٢، ١٤٠٣ هـ، (١١/ ٢١٦) -وعنه: الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ١٨٥) -، وغيرهم، من حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: لقد جلست أنا وأخي مجلسًا ما أحب أن لي به حمر النعم، أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس عند باب من أبوابه، فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة، إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها، حتى ارتفعت أصواتهم؛ فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغضبًا قد احمر وجهه، يرميهم بالتراب، ويقول: "مهلًا يا قوم، بهذا أهلكت الأمم من قبلكم؛ باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتب بعضها ببعض! إن القرآن. . . " فذكره. وصحح إسنادَه الشيخ أحمد محمد شاكر في تحقيقه للمسند، دار المعارف، القاهرة، (١٠/ ١٧٤)، والشيخ الألباني في تخريج "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز الحنفي، المكتب الإسلامي، بيروت، ط ١، ١٣٩٨ هـ، (ص ٢٠٠).