(٢) المغني، لابن قدامة، (٢/ ٦٠٣)، المجموع، للنووي، (٤/ ٣٠)، وانظر: صحيح البخاري (٢/ ٧٠٧)، وموطأ مالك، (١/ ١١٤ - عبد الباقي)، وشعب الإيمان، للبيهقي، (٣/ ١٧٧). (٣) أخرج مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب: التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم، (٣٠٠٤)، من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تكتبوا عنِّي، ومَن كتَبَ عَنِّي غيرَ القرآنِ فليَمْحُهُ، وحدِّثوا عني ولا حرج. . . ". قال ابن القيم -رحمه الله-: "وإنما نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كتابة غير القُرآن في أوَّل الإسلام؛ لئلَّا يختلط القرآن بغيره، فلما علم القرآن وتميز وأُفرِد بِالضبط والحفظ وأُمنت عليه مفسدة الاختلاط أُذن في الكتابة". حاشية ابن القيم على سنن أبي داود، لمحمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، بيروت، ط ٢، ١٤١٥ هـ، (١٠/ ٥٥). (٤) لسان العرب، لابن منظور، (٧/ ٣٨٤). (٥) المستصفى، للغزالي، (ص ١٧٤). (٦) الاعتصام، للشاطبي، (٢/ ١١٣).