للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووفقًا لأحد التقديرات، فإن الإسلام أصبح لكثير من الأمريكيين السود هو الدين المختار، ويبلغ عدد المسلمين منهم سنة (١٩٩٧ م)، مليونًا معظمهم من الرجال (١).

ويقدر مسئول إسلامي في أمريكا أن عدد المسلمين يجاوز الآن عشرة ملايين منهم ١٥.٠٠٠ في الجيش الأمريكي بكل مستوياته، وأن عدد المساجد ٢٠٠٠ مسجد، وعدد المدارس النظامية ٢٠٠ مدرسة فضلًا عن مئات المدارس التي تعمل في الإجازات في تعليم اللغة العربية (٢).

ويتركز المسلمون في أربع مناطق: نيويورك، ونيوجرسي، والشرق عمومًا -٣٢.٢ %- يليها الجنوب: فلوريدا وتكساس-٢٥.٣ %- ثم منطقة البحيرات العظمى: ميتشجان وألينوي -٢٤.٣ %- وأخيرًا الغرب: كاليفورنيا -١٨.٢ %-.

ويعاني العرب في الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (٢٠٠١ م) من قانون مكافحة الإرهاب الذي يسمح باعتقال أي شخص تنطبق عليه مواصفات عامة توحي بأنه من أصل عربي، ومن قانون آخر يخول اعتقال وسجن أي شخص دون إيضاح الأسباب مع منعه من الاتصال بمحاميه -قانون الأدلة السرية-.

ولعل أكبر المشكلات التي تواجه الأقليات المسلمة في الولايات المتحدة، مشكلة التحزب أو التشرذم بسبب الخلافات الإقليمية التي حملوها معهم من أوطانهم، بالإضافة إلى التبعثر وعدم التركز في مناطق محددة لاتساع الولايات المتحدة، والنقص الحاد في العلماء والدعاة (٣).

٥ - الأقليات المسلمة في أستراليا:

يزيد عدد المسلمين في أستراليا على ٥٠٠ ألف مسلم، وقد عرف الإسلام طريقه


(١) ABC NeWS، أذيع من محطة BIC NeWS في (١٣/ ١٢/ ١٩٩٧ م)، وروجع في (٢٦/ ٢/ ١٩٩٩ م).
(٢) جريدة العربي، القاهرة في (١٤/ ١٢/ ١٩٩٨ م)، في حوار مع د. أحمد محمود الخطاب، الأمين العام المساعد للاتحاد الإسلامي في أمريكا.
(٣) الدعوة بين المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، د. خالد القريشي، (ص ١٢٧) وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>