وفي الباب: عن ابن مسعود، وأنس بن مالك، وجبير بن مطعم، وجابر، ومعاذ بن جبل، وغيرهم -رضي الله عنهم-. (١) أهل الحل والعقد صفاتهم ووظائفهم، د. عبد الله الطريفي، دار الفضيلة، الرياض، ط ٢، ١٤٢٥ هـ، (ص ١٣١ - ١٣٣)، جماعة المسلمين مفهومها، وكيفية لزومها، د. صلاح الصاوي، دار الصفوة، القاهرة، ط ١، ١٤٠٩ هـ، (ص ٢١)، منهج السنة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم، د. يحيى إسماعيل، (ص ٣٧ - ٦٤). التاج والإكليل، للمواق (٤/ ١٥٦). (٢) أخرجه: الترمذي، كتاب الفتن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب: ما جاء في لزوم الجماعة، (٢١٦٥)، والإمام أحمد في "مسنده" (١/ ١٨) -وليس عنده الشاهد من الحديث-، من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: "يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا، فقال: "أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم. . . " فذكر الحديث، وفيه: "عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة. . . " الحديث. قال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه"، وصححه ابن حبان (١٦/ ٢٣٩)، والحاكم (١/ ١١٤). (٣) سبق تخريجه.