(٢) أبو عمرو، عبد الرحمن بن عمرو، الأوزاعي، كان ثقة مأمونًا صدوقًا فاضلًا خيرًا كثير الحديث والعلم والفقه حجة، ولد سنة ٨٨ هـ، وتوفي سنة ١٥٧ هـ. الطبقات الكبرى، لابن سعد، (٧/ ٤٨٨)، وطبقات الفقهاء، للشيرازي، (ص ٧٦). (٣) أخرجه: البخاري، كتاب الجنائز، باب: ليس منا من شق الجيوب، (١٢٩٤)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب: تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية، (١٠٣)، من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-. (٤) أخرجه: أبو داود، كتاب الأدب، باب: في الرحمة، (٤٩٤٣)، والترمذي، كتاب البر والصلة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب: ما جاء في رحمة الصبيان، (١٩٢٠) -واللفظ له-، من حديث عبد الله بن عمرو. قال الترمذي (١٩٢١): "حسن صحيح". وفي الباب: عن أنس بن مالك، وابن عباس، وأبي أمامة، وأبي هريرة -رضي الله عنهم-. (٥) أخرجه أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو بكر في السنة، تحقيق: د. عطية الزهراني، الناشر: دار الراية - الرياض، ط ١، (٣/ ٥٧٩) عن الزهري. (٦) أخرجه: البخاري، كتاب الأشربة، باب: قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، (٥٥٧٨)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على إرادة نفي كماله، (٥٧)، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.