للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بينهم" (١)، ويجعل اللَّه قلوب أوليائه تفِدُ إليه بالود والمحبَّة والرحمة. وناهيك بمن يتوجَّه إليه مالك الملك ذو الجلالِ والإكرام بمحبته، ويقبل عليه بأنواع كرامته، ويلحظه الملأ الأعلى وأهل الأرضِ بالتبجيل والتكريم. وذلك فضلُ اللَّه يؤتيه من يشاء، واللَّه ذو الفضل العظيم.


(١) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق (٣٢٠٩) وغيره، ومسلم في كتاب البر والصلة (٢٦٣٧) عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-.