وأخرجه البيهقي - كما في "مفتاح الجنة" (ص ١٩٩) - من قول الأوزاعي، وصححه ابن حجر في "الفتح" (١٣/ ٢٩١)، وهو في القسم الضائع من "المدخل إلى السنة". وقال ابن عبد البر في بيان معنى الأثر؛ في "جامع بيان العلم (٢/ ١١٩٤): "يريد أنها تقضي عليه وتبين المراد منه"، وانظر تعليقي على "الموافقات" (٤/ ٣٤٥). (٢) بخلاف الكتب السابقة، فإنه موكول حفظها بحفظ أصحابها لها، لقوله تعالى: {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ} [المائدة: ٤٤]. فوكل الحفظ إليهم، فجاز التبديل عليهم، وقال في القرآن: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)} [الحجر: ٩]، فلم يجز التبديل كليهم، انظر "الموافقات" للشاطبي (٢/ ٩٢) وتعليقي عليه.