(الوضاعين) وهم (المعمَّرون) وبسط فيه أسماء المذكورين في الأبيات على النحو الذي وعد به (١).
ومن الجدير بالذكر أن المثبت على مطبوع الكتاب بعد "المعيار في" هو: "الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي استشهد بها الفقهاء" من كيس محقق الكتاب، إذ لا وجود لها على طرة النسخة الخطية، وهي مثبتة في المطبوع (ص ذ).
* ومن الكتب المهمة كتابنا "الكافي"هذا، وسبق تعريفٌ مفصَّلٌ به.
* كتبه في الفقه وأصوله:
كان أبو الحسن التِّبريزي مولعًا بكتاب "الحاوي الصغير" للقزويني، وهو في فروع الشافعية، وأقرأه كلَّه في نصف شهر، كما في "منتخب المختار"(١٤٧ - ١٤٨) و"الدرر الكامنة"(٣/ ٧٣ - ٧٤)، و"شذرات الذهب"(٦/ ١٤٩).
بل قال ابن أيبك الصفدي في "عيان العصر"(٣/ ٤١٠) -كما تقدم-: "وسمعتُ غير واحد من المصريين أنه -يريد أبا الحسن التبريزي- أقرأ "الحاوي" من أوّله إلى آخره في شهر واحد تسع مرات".
وعند ابن قاضي شهبة في "طبقاته"(٣/ ١٨٩) وابن حجر في "الدرر"(٣/ ٧٣): "سبع مرات"، وزادا:"وكان يرويه عن علي بن عثمان عن مصنفه".
وترتّب على عناية أبي الحسن بهذا الكتاب أنْ كانت له حواش جيدة عليه، ذكر ذلك غيرُ واحد من مترجميه:
(١) سبق ذكرها عند تعريفي بـ"الكافي"، والله الهادي.