للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم عائشة -رضي الله عنها-، فإنها روت ألفي حديث ومائتي حديث وعشرة أحاديث (١).

ثم ابن عباس، فإنه روى ألف حديث وست مئة وستين حديثًا (٢)، والله أعلم.

ثم أكثر الصحابة فُتيا ابن عباس، روي ذلك عن أحمد بن حنبل (٣).

* [العبادلة من الصحابة]:

وقيل لأحمد الإمام: من العبادلة؟ فقال: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمرو بن العاص،


(١) أسماء الصحابة الرواة (أصحاب الألفين وما زاد عليها/ ص ٢٧٦).
(٢) أسماء الصحابة الرواة (أصحاب الألف وما زاد عليها/ ص ٢٧٦).
وانظر لمن مضى وعدد مروياتهم: "فتح المغيث" (٣/ ١٠٧)، "التبصرة والتذكرة" (٣/ ١١٥)، "تدريب الراوي" (٢/ ٢١٧). وممن فات المصنف ذكرهم في أصحاب الألوف اثنان، هما:
الأول: جابر بن عبد اللَّه، روى ألف حديث وخمس مئة وأربعين حديثًا.
والآخر: أبو سعيد الخدري، روى ألفًا ومئة وسبعين حديثًا.
ومما ينبغي أن يذكر هنا أمران:
الأول: العدد المذكور هو عدد المتون لا الطرق والأسانيد، وقد اعتنى أبو نعيم في "معرفة الصحابة" ما لكل واحد من الأحاديث.
والآخر: جمع بقي بن مخلد في "مسنده" حديثًا كثيرًا، فعدّ منه الأحاديث التي يرويها كل واحد منهم، فتوهم عبارة المصنف أن الصحابة المذكورون لا يروون سوى العدد المذكور، وليس الأمر كذلك، وإنما هو قدر ما وقع لبقي، وينظر "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص ٣٦٢ - ٣٦٣).
(٣) انظر: "التبصرة والتذكرة" (٣/ ١٦)، "فتح المغيث" (٣/ ١٠٨)، "إحكام الأحكام" (٢/ ٨٦٩)، "المقنع" (٢/ ٤٩٤).

<<  <   >  >>