للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بُنيان الكعبة]:

٢٨٠ - فلما بلغ رسول الله خمسًا وثلاثين سنة، شَهِد بُنيان الكعبة (١)، وتَراضَت قريش بحكمهِ في وضع الحجر الأسود (٢).

[[مبعثه - صلى الله عليه وسلم -]]

٢٨١ - فلما أتَتْ عليه أربعون سنة (٣) بعثه الله تعالى إلى الناس كافة بشيرًا ونذيرًا، وبلَّغ الرِّسالةَ، ونَصَحَ الأمَّةَ.

[[وفاة عمه أبي طالب]]

٢٨٢ - فلما أَتَتْ عليه تسع وأربعون سنة وثمانيةُ أشهر وأحَدَ عَشَرَ


= نفسًا، وترجم برقم (١٧) لأنس، وقال عنه: "أشهر خُدّامه، ممن خدمه سفرًا وحضرًا، وكان على حوائجه" وبرقمي (١٢/ ١٣٧) لأسماء وهند.
(١) وشارك في نقل الحجارة للكعبة، كما في "صحيح البخاري" (٣٦٤، ١٥٨٢، ٣٨٢٩) ومسلم (٣٤٠): وانظر: "طبقات ابن سعد" (١/ ١٤٥ - ١٤٨)، "تاريخ مكة" للأزرقي (ص ١٠٤ - ١١٨)، "عيون الأثر" (١/ ٥١)، "سيرة ابن هشام" (١/ ١٩٢ - ١٩٩).
(٢) ورد ذلك في حديث عبد الله بن السائب عند أحمد في "المسند" (٣/ ٤٢٥) وإسناده صحيح.
وأخرجه أيضًا ابن سعد (٥/ ٤٤٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٢٧) والطبراني في "الكبير" (١٨/ رقم ٩٣١).
وورد نحوه من حديث علي عند الطيالسي (١١٣) والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٦) وينظر "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٩١ - ٢٩٢ و ٨/ ٢٢٩).
(٣) بعدها في "أوجز السير" (ص ٤٩): "ويوم". وكان ذلك يوم الإثنين لعشر خلون من ربيع الأول، وقيل غير ذلك، وانظر "المختصر الندي" (٣٢) وأخرج البخاري (٣٩٠٢) ومسلم (٢٣٥١) عن ابن عباس قال: "أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن أربعين، وكان بمكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشرًا، فمات وهو ابن ثلاث وستين".

<<  <   >  >>