المصنف، ولكن للمصنف نَقْلٌ منه زائدٌ على ما عند ابن الصلاح، ذكره في فقرة (١١١) وما فيها يدلُّ على عناية جيدة للمصنف بهذا الكتاب.
- "المدخل إلى كتاب الإكليل"، والنقل منه مشترك مع ابن الصلاح، وهو في فقرة (٤٢).
- "الإكليل" نقل عنه (أصح الأسانيد) و (أوهى الأسانيد) في فقرة رقم (١٠٥)، قال:"نقلت هذه من "إكليل الحاكم" على ما أورده، وكذا أوهى الأسانيد، والله أعلم".
قلت: والنقل في "المعرفة" للحاكم أيضًا.
وأشار المصنف إلى هذا الكتاب في فقرة (٢١١).
* كتب الخطيب البغدادي:
أكثر المصنف من النقل عن الخطيب البغدادي، فذكره في كتابنا هذا في ثمانية وخمسين موطنًا، وجلّها عند ابن الصلاح (١)، ولم يصرح المصنف باسم كتابه:
- "الكفاية"، وصرح به ابن الصلاح مرّة واحدة، ونقل منه التبريزي في زياداته على ابن الصلاح.
ولم يصرح كلاهما بـ:
- "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، ومنه نَقْلٌ كثير، ولا
(١) اعتمد ابن الصلاح كثيرًا على "الكفاية" للخطيب البغدادي، والخطيب ممن دمج علم الأصول بالمصطلح، فظهر أثر ذلك على "علوم الحديث" لابن الصلاح ومختصراته، وزاد النووي شيئًا يسيرًا.