وينظر: "معرفة علوم الحديث" (٢٢٨ - السلوم)، "التقييد وا لإيضاح" (٢٢)، تعليق العلامة أحمد شاكر على "المسند" (١/ ١٣٨). (١) على الرغم من ذلك، فإنه يمكن الإفادة من خلافهم بأنه يمكن للناظر المتقن ترجيح بعضها على بعض من حيث حفظ الإمام الذي رجح وإتقانه، وإن لم يتهيأ على الإطلاق، فلا يخلو النظر فيه من فائدة، لأن مجموع ما نقل عن الأئمة من ذلك يفيد ترجيح التراجم التي حكموا لها بالأصحية على ما لم يقع له حكم من أحد منهم، انظر: "توضيح الأفكار" (١/ ٣٧)، "بهجة النظر" للسندي (٦٤ - ٦٥)، "إمعان النظر" (٤٩ - ٥٠)، "قواعد التحديث" (٨٠)، "منهج النقد في علوم الحديث" (ص ٢٤٨ - ٢٤٩). (٢) أي: ابن عمر، انظر: "المعرفة" (٢٢٧، ٢٢٧ - ٢٢٨ - ط السلوم)، "الكفاية" (٣٩٧)، "توضيح الأفكار" (١/ ٣٠). (٣) هو السَّلْماني، و (عَبيدة) بفتح العين، كاد أن يكون صحابيًّا، وابن سيرين أروى الناس عنه، وقال: ما رأيتُ رجلًا أشدَّ توقّيًا من عَبيدة، قاله العجلي في "ثقاته" (٣٢٥ - ترتيب الهيثمي). (٤) هذا الإسناد مركب من بصري (ابن سيرين) وكوفي (عَبيدة وعلي) وأسند قولة الفلاس: الحاكم في "المعرفة" (٢٢٧) وانظرها في "الاقتراح" (١٦٠)، من و "نظم الاقتراح" (٥٩ - مع "البيان والإيضاح"). وهذا رأي ابن المديني أيضًا لكنه يرى ابن عون عن ابن سيرين، بينما يرى الفلاس (أيوب) بدل (ابن عون). انظر "المعرفة" (٢٢٧ - ٢٢٨/ السلوم)، =