قال ابن حجر (٥/ ٦٦ - ٦٧): "وبكل حال، فالأشجُّ المعمَّر كذّاب، من بابة رَتَن الدَّجَّال، وجعفر بن نُسطور الأفَّاك، وخِراش، وربيع بن محمود المارديني، وما يعتني برواية هذا الضَّرب، ويفرح بعلوّها إلَّا الجهلةُ" انتهى. (١) انظر ما قدمناه (ص ٢٥٧ - ٢٥٨). (٢) برقم (١٢). (٣) ساقه مسلم بلفظين، الثاني منهما: "كنا نهينا في القرآن أن نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء"، قال: "وساق الحديث بمثله". واللفظ الأول هو المطول، وبينه وما عند المصنف فروق، ننبّه عليها في الهامش، وليس في أوله "كنا" مثل ما أورده. (٤) عند مسلم: "يجيء". (٥) بعدها عند مسلم: "العاقل". (٦) في "صحيح مسلم": "نسمع، فجاء رجل من أهل البادية".