(٢) ذكر فيه (ص ٥٩ - ٨٩) خمسين وجهًا من وجوه الجمع، وأشار إلى الزيادة على ذلك، وأوصلها العراقي في "التقييد والإيضاح" (ص ٢٨٦ - ٢٨٩) إلى مئة وعشرة. (٣) ينظر فيه: "البرهان" (٢/ ١٢٩٧)، "المستصفى" (١/ ١٠٧)، "الإحكام" (٣/ ١٠٤) للآمدي، "البحر المحيط" (٤/ ٦٥). (٤) أخرج البيهقي في "المناقب" (١/ ٢٦٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٩٧) - ومن طريقه الحازمي في "الاعتبار" (١٨ - ١٩) واللفظ له - بسند صحيح - أن أحمد قال لابن وَرَاةَ الحافظ - وقد قدِم من مصر -: "كتبتَ كُتبَ الشافعي؟ فقال: لا، قال: فَرّطتَ، ما علمنا المجملَ من المفسَّر، ولا النَّاسخَ من المنسوخ، حتى جالسَنا الشافعي". (٥) اعترض ابن الملقن في "المقنع" (٢/ ٤٥١) على هذا بقوله: "عليه اعتراضات: أحدها: على تعبيره بالرفع، لأن الحكم الحادث ضدُّ السابق، وليس رفعُ الحادث السابقِ بأولى من رفع السابق للحادث، والصواب التعبير بالانتهاء".! قال أبو عبيدة: على التعبير بـ (الانتهاء) اعتراض أيضًا، إذ قد ينتهي الحكم الشرعي الذي له كاية بطريق شرعيٍّ متراخٍ عنه، ولا يسمَّى نسخًا، =