قلت: بل قبله كما تراه هنا، ووصف الفيروزآبادي في "الصلات والبشر" (ص ١١٤) من يفعل ذلك بقوله: "يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة". وقال الغزي في "الدر النضيد" (٤٢٨ - ٤٢٩): "ولا يختصر الصلاة" في الكتاب، ولا يسأم من تكريرها ولو وقعت في السطر مرارًا، كما يفعل بعض المحرومين المتخلفين من كتابة (صلعم) أو (صلع) أو (صلم) أو (صم) أو (صلسلم)، فإن ذلك خلاف الأولى؛ بل قال العراقي إنه مكروه ويقال: إن أول من كتب (صلعم) قُطعت يده". وقال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "مسند أحمد" (٧/ ٥٠٨٧) عن (صلعم): "وهي الاصطلاح السخيف لبعض المتأخرين في اختصار الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "!