ولكن تسمية البيهقي كتابه "معرفة السنن والآثار" ينبئ عن حصر الأثر فيما يروى عن الصحابة، وعليه يدل كلام الشافعي في "الرسالة" (ص ٢١٨) قال: " … أخذناه استدلالًا بالكتاب والسنة والآثار" ونحوه فيه (ص ٥٠٨) وفي "الأم" (٥/ ١٠٦)، والمسألة مصطلح، ولا مشاحة فيه. (٢) أخرجه بهذا اللفظ (يسندن): أبو داود (٢٦٦٢)، وأصله عند البخاري (٣٠٣٩، ٤٠٤٣) بلفظ: "يشتددن" من حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه -. (٣) انظر "النهاية" (٢/ ٤٠٨) مادة (سند)، وفي هامش الأصل: "الإسناد عبارة عن طريق المتن، أي: لكل اسم الراوي، أي: راوي الحديث. إن الأسانيد جمع السند وهو الطريق الذي يوصل أسماء الرواة، والإسناد رفع الحديث إلى قائله".